لعل من اكثر ما يؤلم الانسان هو ابعاده مرغما عن وطنه ونفيه خارج اسوار الوطن، وما لقيه النواب طيلة الخمسون
(بصرخه أبتديت العمر وصرخات من ينتهي
جلسنا في مكتبتي الصغيرة نتحدث عن مواضيع تناثر شتاتها، حتى وصلنا قارعة الشعر
لطالما قالوا هنا وهناك أن الدراما العراقية فقدت بريقها وبدأت بالانطفاء بسبب عدم تسليطها الضوء على أهم ما يجري...
لعل أبشع ما أن يحدث هو أن لا ينال المرء منزلة بحجم عطائه,
وكأنك غريب عن هذي الايام
قبل البدء في قراءة هذه الموضوع اود ان ينتبه القارئ إلى أنّ هناك عقبة كبيرة يجب اجتيازها فإذا تناولها،
في هذا الكوكب وفي عالمنا الذي نراه كبيراً بأعيننا، وصغيراً نسبياً لبقية العوالم والكواكب،
في كثير من بلدان العالم المتقدم نجد التطورات الهائلة والعظيمة، ونجد التقدم العلمي والتكنولوجي،
أن حقيقة ما وجد في العهود القديمة, حول النصوص واللغات السامية, لم يكن على محض الواقعية في نقل الإحداث,
ذكرنا في ما سبق حول قيام دولة الإنسان في المقال الأول، أن أول قانون من قوانين قيام دولة يكون
لطالما كتبت عشرات البحوث والمؤلفات والدراسات، عن قيام دولة عريقة، يرتقي فيها العلم والعقل،
انها أوقات عصيبة، أصبح الكلّ يؤلف الكتب
تتصاعد الإحداث والأخبار هنا وهناك، والعراق يشهد ملحمة وصراعات في اختيار قائد، يقود
تقول الحكمة المأثورة: لا تراقب الناس، ولا تتبع عثراتهم، ولا تكشف سترهم،
اربعة اعوام انقطت, منذ ان دخلت داعش الى العراق, وسيطرت على الجانب الغربي للبلاد
يعجز الكلام ، وتتلعثم الحروف، والعقل مذهول، والراس مرفوع،
كان هناك مجموعة ضفادع تمشي وفجأة سقطت اثنتين في حفرة عميقة،