• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : لُغَةُ..الْقُرْآنْ .
                          • الكاتب : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه .

لُغَةُ..الْقُرْآنْ

لُغَتِي الْعَرَبِيَّةُ تَتَأَلَّمْ=تَبْكِي وَالدَّمْعَةُ تَتَكَلَّمْ
يَهْدِمُهَا الْجُهَّالُ بِأَيْدِي الْ=جَهْلِ وَيَنْتَقِصُونَ الْأَعْلَمْ
قَلْبِي يَبْكِي فَابْكُوا مَعَهُ=يَا لَيْتَ الْمُتَسَاهِلَ يَعْلَمْ
                                           ***
يَا حُلْوَةُ دَمْعُكِ يَأْسِرُنِي=يَنْزِلُ فِي قَلْبِي كَالْعَلْقَمْ{1} 
أَكْتُبُهُ آهَاتٍ{2}تَشْكُو=جَوْراً{3}مِنْ عَاتٍ{4}يَتَحَكَّمْ
أَنَا أَحْمِيكِ أَنَا أَفْدِيكِ=يَا لُغَةَ الْقُرْآنِ الْمُحْكَمْ{5} 
لُغَتِي الْفُصْحَى يَا عُنْوَانِي=مَنْ يَتْبَعْ خَطْوَكِ يَتَقَدَّمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}اَلْعَلْقَمْ:كُلُّ شَيْءٍ مُرْ . وَالْعَلْقَمْ:نَبَاتُ الْحَنْظَلْ .وَاحِدَتُهُ: عَلْقَمَةْ .
{2}آهَاتْ:اَلْآهَةْ:لَفْظَةٌ تُقَالُ لِلتَّوَجُّعْ{اَلْجَمْعُ} آهَاتْ .
{3} جَوْراً:ظُلْماً .
{4}عَاتٍ:جَبَّارْ{اَلْجَمْعُ}عُتَاةْ .
{5}اَلْمُحْكَمْ:اَلْمُتْقَنْ . وَالْمُحْكَمُ مِنَ الْقُرْآنْ:اَلظَّاهِرُ الَّذِي لَا شُبْهَةَ فِيهِ وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَأْوِيلْ .وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ{{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) }} سُورَةُ آلِ عِمْرَانْ . 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62349
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 05 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 08 / 20