صفحة الكاتب : الشيخ احمد صالح ال حيدر

النبي الاعظم_صلى الله عليه واله_ رمز التعايش السلمي
الشيخ احمد صالح ال حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لنتحدث بواقعية وبمقارنات حقيقية بعيداً عن الكلام الانشائي إن المتتبع لسيرة النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم يجد كيف ارسى قواعد التعايش السلمي وحرية العبادة قبل ١٤٠٠ عام من اليوم وتجد أن الأديان الأخرى كاليهود والنصارى وهما الديانتان الأكثر وجودا في ذلك الزمان بالاضافة للمشركين تجدهم كانوا يمتهنون التجارة والزراعة داخل المجتمع المسلم حتى أنهم تنفذوا اقتصاديا بشكل واضح، لكن الجزية وغيرها اشبه بالضرائب التي تؤخذ اليوم وبما أنهم غير ملزمين بالزكاة والخمس كانت تؤخذ منهم الجزية باعتبارهم اهل ذمة لأنهم دخلوا في ذمة المسلمين ولم يحارب الاسلام سوى الحربي الذي يشكل خطرا على حياة الناس كما هم المشركين وارسى قواعد السلام والامان . هذا نزر قليل للوضوح التام بخصوص هذا الموضوع وقد أسهب مفكري الاسلام واقلامهم الفذه في توضيح ذلك  ، لكن الذي ينتابه ضباب التضليل على مجتمعاتنا الحزينة بالجهل ومستنقع النزاعات والفتن وقد خفي عنه وهو يجلد ذاته يوميا إن القدوة( المزيفة) التي ياخذها كمثال له في الرقي قد قامت على الجماجم والمجازر ! وخصوصا إن المروج لهذه البضاعة الكاسدة من يطلق على نفسه نخبة ! للمنصف اللبيب أن يتتبع مجموعة من العناوين التي كانت أوروبا والغرب روادها يجد أن الإساءة التي قام بها الرئيس الفرنسي البائس لنبي الرحمة _صلى الله عليه واله وسلم_ لم تأتِ من فراغ بل لها خلفيات كانت ولازالت رائدة خطاب الكراهية ضد الاسلام .

من هذه العناوين( محاكم التفتيش الاندلسية ) التي اوغلت بدماء المسلمين وتفننت في تعذيبهم وقتلهم حتى أن الأنظمة الاستبدادية في العصور المتأخرة كانت تأتي بادوات تعذيب الناس من عصرهم فغيروا دين الاندلسي بالسيف ! وغيروا مساجدهم وحولوها إلى كنائس والى اليوم هي كذلك في حين إن المسلمين في الاندلس كانوا قمة الحضارة والرقي حتى أن ثقافة الاستحمام جاءت للاوروبا بعد سقوط الاندلس !

(الحروب الصليبية ) صبغت هذه الحروب تلك العصور بالدماء والظلم ومصادرة كل مختلف وخصوصا المسلمين عندما اوغلوا بدمائهم حتى لم يبقى للحرمات من شأن!

(قتل سكان أمريكا الاصليين) عندما يُنغم النظام العالمي بمباديء السلام وقد قامت حضارتهم على جماجم الابرياء فاعلم أن الظلم بلغ إلى حدوده القصوى !فقد قامت أمريكا على قتل ملايين الناس من الهنود الحمر الذين هم السكان الاصليين ونشوء كيانهم على هكذا أساس !

(الحروب العالمية )عندما تفتح تاريخ بداية القرن المنصرم تجد قيام حروب عالمية فتكت بالبشرية عندما قُتل الملايين لاجل بسط النفوذ والتسلط وقد افتتحت حضارتهم الحديثة بهكذا حروب فتاكة ياترى من الذي يجب أن يُنتقد !!

(منظمة KKK)منظمة خطيرة جدا مسيحية يمينية  تقوم على مباديء مدمرة وهي قتل السود وقتل المسلمين فالسود لاختلافهم معهم بالون يسبب مشكلة كبيرة لهم في أوروبا ! 

(قتل الآلاف  اليابانيين)عندما تصبح مدينة كاملة على موعد مع الزوال والاندثار كما حصل مع هوريشيما يُنزع قناع الكذب الغربي بسهولة !

(القنبلة النووية) للمتامل الذي يحترم عقله ويحترم انسانيته يكشف زيف مدعاهم بادنى تامل هل صراع التسليح النووي والتفنن بصناعة الآلات القتل والدمار يمثل صورة حضارية للعالم الغربي وسباق التسليح الفتاك وصناعة القنابل الهيدروجينية التي قادرة على تفتيت الكوكب هي حضارة وتطور ! نعم انه تطور في نشر الكراهية .

أما جرائم فرنسا الحديثة فتتلخص بقتل مليون انسان من الشعب الجزائري المسلم وكذلك قتل مجموعة من رجال الدين بطريقة النحر التي هي داعشية اليوم ! 

وبقي لنا أن نقول للمنخدع والذي اعطى عقله لغيره إن أوروبا الحديثة لاتتقبل المختلف باللون فضلا عن الدين من المعلوم إن الاسلام ونبيه صهر هذا الاختلاف قبل أربعة عشر قرن وصار أحد رموز الاسلام بلال الحبشي،وايضا يحدثنا كتابنا المقدس عن أن أحد حكماء هذا العالم هو من ذوي البشرة السمراء لقمان عليه السلام.

 وبعد ذلك كله يشرف العالم الغربي ويدعم النزاع الصهيوني ضد الاسلام العظيم فأساءة كامرون تأتي ضمن هذه السلسلة المتقدمة من طمس آثار الحق الذي يمثله الاسلام ونبيه ويعري مبادئهم الكاذبة !

#إلا_رسول_الله
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية 
أحمد صالح آل حيدر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ احمد صالح ال حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/10/26



كتابة تعليق لموضوع : النبي الاعظم_صلى الله عليه واله_ رمز التعايش السلمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net