صفحة الكاتب : الشيخ عطشان الماجدي

قد أفلح السيد السيستاني 
الشيخ عطشان الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تتسارع دقات القلوب بشغف كبير  وبشوق شديد لصبيحة يوم غد السبت. وتتسابق الثواني فيما بينها لغاية رجاها، كي تحظى بشرف الأولوية وعضوية تسجيل الحدث الأبرز ، حدث قل نظيره ، بل لم يكن من ذي قبل. وتتهاوى الأرواح شوقا وحبا نحو مدينة الإمام علي عليه السلام. 
وبعيدا عن التوقعات وابطالها  والقراءات وأصحابها. ماهي الاّ مواقف تتراوح ومعطيات تتأرجح وافكار تتزاحم في الأذهان وكل يغني على ليلاه. وأما من يدرك عظمة مرجعنا المفدى ويعرف جيدا حكمته وتقواه والتزامه بدين جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حينها يحرز درجة الاطمئنان القصوى. ولهذا الاطمئنان مرجحاته ومؤيداته. اما الجانب الآخر من يلعب فيه هواه، أو يقوده الشيطان، أو غرق في غمرات من الشكوك والأوهام أو الظنون والمتاهات هو من عليه اليقظة و التحرك الفكري والعقدي والإنساني والأخلاقي والوطني وبشكل مستمر وسريع كي يستيقظ من سباته. ولهذا نعي جيدا مداليل زيارة الحبر الأعظم للإمام السيستاني(( مد ظله )) ولنسلط الضوء على مفاهيم وتوجهات أخرى ومواضيع يمكننا الخوض والنقاش فيها فلا نحن ولا غيرنا يمكنه أن يعلم المرجع الأعلى وقد أثبتت الأيام والأزمات المتعددة والأحداث المتراكمة ان الحل الوحيد والانسب والذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن يوجد في بيته المتواضع.    
وقد اتضح جليا لكل ذي لب ان النجف الاشرف والتي احتضنت حوزة أهل البيت عليهم السلام ستبقى شامخة وعاصمة للالفة والمحبة والاخوة ومنارا رئيسيا للعلم والاعتدال والإنسانية رغم كل المآسي والمصاعب والأحزان فهي تنشر الفرح و الرحمة والاحترام المتبادل بإسلوب  متحضر وبأطر إسلامية. وما لقاء بابا الفاتيكان وهو يمثل المسيحيين وهم الأكثرية ما بين البشر في أرجاء المعمورة وبين كبير المسلمين وسيدهم الزاهد العادل والاب الروحي للعراقيين فإنه يمثل حقيقة لم تعد خافية على أحد ، تلك التي لم يطلبها سيدنا المعظم، بل جاءت اليه وبشكل حثيث مرغمة جاثمة أمامه. قد طلبته بشدة متناهية رغم هروبه منها لكنها توجته كزعيم أوحد. كي تفهم الدنيا مهما صكت الاذان وعميت القلوب التي في الصدور وشاهت عنها  الأفكار وضاعت منها الأماني ان : الوسادة قد ثنيت للإمام السيستاني(( مد ظله )) .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عطشان الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/03/05



كتابة تعليق لموضوع : قد أفلح السيد السيستاني 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net