صفحة الكاتب : زيد الحسن

الداخلية تعيد ما تهدم !!
زيد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الرياضة هذا الاسم الذي يراه البعض غير مهم ، بل يتعدى البعض عليه احيانا ويصفه بانه من (الكماليات ) في الحياة ، وهو لايدري بان الرياضة اهم مفصل في حياة و رقي الامم .

لاحظنا توجه من قبل وزارة الداخلية وايضا تحركات حثيثة لاعادة نصاب امور الاتحادات الرياضية في محلها الصحيح ، وتعد هذه الخطوة خطوة جسورة في بناء المجتمع ، ان يبحث وزير لوزارة حساسة مهامها الرئيسية حفظ الامن وتقنين الجريمة ومكافحتها ، يبحث مع اعمدة الرياضة الخلل في تدني مستوى الرياضة ومكافحة الاهمال فهذا يدل على الخبرة العالية والفهم في ادارة مهام الوزارة بكل جوانبها .

كرة القدم هي الرياضة رقم واحد لدى غالبية الشباب ، ما ان اهملت واصبحت ممارستها صعبة الحصول في المدن ، فسيتجه الشباب الى التقاعس والانحراف بلا ادنى شك ، ولهذا السبب كان لزاماً على وزارة الداخلية التدخل الفوري وتهيئة مستلزمات الملاعب والساحات امام شبابنا ، وكم هو جميل ورائع مشاهدة شبابنا وهم يمارسون رياضتهم المفضلة محاطين باهتمام ورعاية الحكومة ، في حين ان البعض لم يكن يرى الجوانب الصحية في رعاية الرياضة واهمل الاهتمام بها ، لذا نحيي كل مسؤول يعي دوره في بناء المجتمع .

قبل اشهر قرأت عن فوز كبير لنادي الفروسية العراقي ، وكم راقتني كلمة ( فارس ) مسبوقة باسماء لاعبينا الابطال ، شعرت انني معني بهذه التسمية لكون الفرسان هم عراقيون ، وبالطبع لم يأتي هكذا فوز من فراغ بالتأكيد هناك ايادي بيضاء ساهمت ودعمت منتخبنا للفروسية ، وجعلته يصل الى احراز البطولات و الكؤوس ، وكم نتمنى ان يستمر صعود اسم المنتخبات الرياضية في كل البطولات والصولات ، فهذه الانتصارات لاتقل اهمية عن انتصارات المعارك في ساحات القتال ، مبارك لكل شبابنا الرياضي فوزهم مع تمنياتنا باستمرار آلقهم في شتى مجالات الرياضة .

يرتبط اسم وزارة الرياضة بكلمة اخرى وهي ( الشباب ) ، ترى ماذا تعني هذه التسمية ؟، انها تعني اعداد شبابنا فكرياً وجسدياً و معنوياً ليكونو قادة ومبدعين في شتى مجالات الحياة ، اي بلد يهمل شبابه ويمنعهم عن ممارسة هواياتهم يفشل ويضيع ، وهنا ادركت كل وزاراتنا واتحاداتنا الرياضية هذا الامر فسارعت لبذل اكبر مجهود من اجل خلق الفرص لكل شبابنا واستيعابهم كلاً في رياضته التي يحب ، والملفت للنظر الاتحادات النسوية لم تكن منطوية على نفسها بل كان لها صولات رائعة لبناتنا حفظهن الله من كل مكروه ، فشكراً وتقديراً للوزارة وللاتحادات والنقابات الرياضية ولكل العاملين عليها بجد و اخلاص ، وبالاخص الشكر كله لوزارة الداخلية بوزيرها المهني الشجاع .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/05/10



كتابة تعليق لموضوع : الداخلية تعيد ما تهدم !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net