الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : محمد السمناوي

التقسيم الزمني الوظيفي : تحليل الساعات الانسانية مقابل الساعات الحيوانية في استثمار الوقت "
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 المستخلص

      يتناول المقال بعنوان "التقسيم الزمني الوظيفي: تحليل الساعات الإنسانية مقابل الساعات الحيوانية في استثمار الوقت" إشكالية التناقض بين الاستخدام الأمثل للوقت وإهداره في أنشطة لا تتجاوز الحاجات الأساسية المشتركة بين الإنسان والحيوان. يميز البحث بين "الساعات الإنسانية" التي تعلي من شأن الإنسان كطلب العلم والتفكر والعبادة ومساعدة الآخرين والعمل النافع، و"الساعات الحيوانية" التي يشترك فيها مع الحيوان وترتبط بالغريزة، مثل النوم الزائد واللهو غير المفيد والثرثرة والانتظار بلا فائدة. يؤكد المقال أن زيادة نسبة الساعات الحيوانية تؤدي إلى تدهور القيمة الإنسانية والإنتاجية للفرد. يهدف البحث إلى تحليل أنماط إدارة الوقت، ووضع إطار نظري لتقييم الساعات، واقتراح أدوات لتحويل "الساعات الحيوانية" إلى "إنسانية"، وتقديم توصيات تربوية. يبرز أهمية الموضوع على المستوى الفردي والتربوي والمجتمعي والديني، ويربطه بمفهوم العمر كرأس مال للإنسان في الإسلام. ويوصي بضرورة وضع برامج توعوية أسرية وتعليمية، وتطوير أدوات لقياس أنماط استثمار الوقت، وتشجيع المبادرات المجتمعية، والاستفادة من النماذج الإسلامية في ترتيب الأولويات الزمنية. الهدف النهائي هو إعادة اكتشاف الوقت كأمانة إلهية ومورد استراتيجي لتحقيق التميز الإنساني.

الكلمات المفتاحية: الوقت - الساعات الإنسانية - الساعات الحيوانية - استثمار الوقت - إدارة الوقت - القيمة الإنسانية التربية – الأولوية.

Abstract
The article titled "Functional Temporal Division: An Analysis of Human Hours vs. Animal Hours in Time Investment" addresses the contradiction between optimal time utilization and its waste in activities that barely exceed basic needs shared by humans and animals. The study distinguishes between "Human Hours"—which elevate human dignity through pursuits such as seeking knowledge, contemplation, worship, helping others, and productive work—and "Animal Hours"—which are instinct-driven and shared with animals, such as excessive sleep, idle entertainment, gossip, and futile waiting. The article asserts that an increase in Animal Hours degrades an individual’s human value and productivity.

The research aims to: analyze time management patterns, establish a theoretical framework for evaluating hours, propose tools to transform Animal Hours into Human Hours, and offer educational recommendations. It highlights the topic’s significance at individual, educational, societal, and religious levels, linking it to the Islamic concept of lifespan as a human capital. The study recommends: developing family and educational awareness programs, creating tools to measure time investment patterns, promoting community initiatives, and leveraging Islamic models for temporal prioritization. The ultimate goal is to rediscover time as a divine trust and strategic resource for achieving human excellence.

Keywords: Time – Human Hours – Animal Hours – Time Investment – Time Management – Human Value – Education – Priority.

 

المقدمة:

     في عصر تسارعت فيه وتيرة الحياة، وتزاحمت فيه المهام، أصبح الوقت هو المورد الأكثر ندرةً وقيمةً. لكن كيف يُدار هذا المورد؟ وهل يستثمره الإنسان بالشكل الذي يميزه عن غيره من الكائنات؟ تُظهر الملاحظة أن كثيرًا من الأفراد يُضيعون ساعاتهم في أنشطة لا تختلف عن سلوكيات الحيوانات في حاجاتها الأساسية، بينما يُهملون الجوانب التي تُعلي من إنسانيتهم. هذا الواقع يطرح إشكالية عميقة حول كيفية تحديد الأولويات الزمنية، ومعايير تقسيم الوقت بين ما هو غريزي وما هو عقلي/قيمي.

إشكالية البحث:

     يتمحور المقال الموجز حول التناقض بين الاستخدام الأمثل للوقت وفق الرؤية الإنسانية، وإهداره في أنشطة لا تتجاوز الحاجات الأساسية المشتركة بين الإنسان والحيوان. فبينما خُلق الإنسان ليعمر الأرض بالعلم والمعرفة، والعمل الصالح، نجد أن نسبة كبيرة من يومه تُستهلك في أنشطة لا تُفرق بينه وبين الكائنات الأخرى، مما يُضعف إنتاجه وقيمته الاجتماعية الروحية والمعرفية.

أسئلة البحث:

1- ما المعايير التي تُصنّف بها الساعات إلى "إنسانية" و"حيوانية"؟ 

2- كيف يؤثر التوزيع الزمني غير الواعي على تدهور القيمة الإنسانية للمرء؟ 

3- ما الآليات العملية لتعزيز نسبة الساعات الإنسانية في حياة الفرد؟ 

4- ما دور التربية والأسرة في غرس ثقافة الاستثمار الواعي للوقت؟ 

أهمية الموضوع:

1- الفردية: يساعد في تعزيز وعي الفرد بمسؤولية الوقت كأمانة. 

2- التربوية: يُقدّم نموذجًا تطبيقيًا لتربية النشء على إدارة الوقت. 

3- المجتمعية: يُسهم في بناء مجتمعات منتجة تُقلل من الهدر الزمني. 

4- الدينية: يرتبط بمفهوم العمر كرأس مال الإنسان في الإسلام.

أهداف البحث:

1- تحليل الأنماط السلوكية في إدارة الوقت وربطها بالهوية الإنسانية. 

2- وضع إطار نظري لتقييم الساعات اليومية وفق معايير القيمة المضافة. 

3- اقتراح أدوات عملية لتحويل "الساعات الحيوانية" إلى "إنسانية". 

4- تقديم توصيات تربوية لتعزيز ثقافة الوقت في المناهج التعليمية والأسرية، وهذا ما يقع على عاتق مسؤولية وزارة التربية والتعليم العالي في توجيه المختصين بــ"التربية المختصة" .

     في البداية اقول الحمد لله الذي جعل الوقت نعمةً عظيمةً، وأسأله أن يبارك في أوقاتنا ويجعلها مفيدةً في طاعته. 

أما بعد، فإليك أيها القارئ العزيز بعض الأمثلة التي تُوضّح الفرق بين "الساعات الحيوانية" و"الساعات الإنسانية"، والتي يمكننا استخدامها كموعظة لأولادنا لتعليمهم احترام الوقت واستثماره فيما ينفع: 

أولًا: الساعات الحيوانية (التي يشترك فيها الإنسان مع الحيوان في الغالب)، ويمكن تصورها عبر ما يلي:

1- الأكل بشراهة دون حاجة – مثل قضاء ساعات طويلة في تناول الطعام أو الإسراف فيه دون ذكر لله أو شكر على نعمته، ولا ندري فربما الحيوانات عندما تأكل وتشرب تذكر الله تعالى، باعتبار ان ما نلاحظه في عالم الحيوان ان للكثير منها شعور وادراك وانماط في التفكير، بل لها تسبيح ولكننا لا نفقه تسبيحها، وقد قال تعالى:"تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا" سورة الإسراء /الآية :44.

2-النوم الزائد عن الحاجة– كمن ينام ساعاتٍ طويلةً دون فائدة، كمن ينام أكثر من ٨ ساعات، التي عادة تكون كافية لسد حاجة الإنسان، بينما كان يمكنه أن يستيقظ لطلب العلم والمطالعة أو الصلاة أو أعمال البرّ والتقوى. 

3- اللهو غير المفيد– مثل إضاعة الوقت في اللعب البوبجي، وسائر الألعاب الإلكترونية، أو الترفيه الزائد دون فائدة، كقضاء يوم كامل في ترفيه ليست له ثمرات اطلاقا، أو متابعة ما لا ينفع من وسائل التسلية، وما أكثرها في عصرنا لا سيما الإدمان على وسائل التواصل، وإجراء الاتصالات التي لا ثمرة منها سوى البعد عن الله تعالى، واهدار الوقت، ومن ومصاديق ذلك متابعة أصحاب المحتوى التافه والهابط في العالم الإفتراضي.

4- الثرثرة والكلام الفارغ – كقضاء الساعات في الغيبة والنميمة أو الكلام الذي لا خير فيه، وهذا ما نجده مصاديقه في الجلوس في المقاهي والحديث والثرثرة عن إثبات النسب والحسب وانا من آل فلان وانت من آل فلان وأثبات الانا وغير ذلك.

5- الانتظار دون فائدة – مثل الجلوس ساعاتٍ طويلةً أمام الشاشات أو في الطرقات دون استغلال الوقت في ذكر الله أو القراءة المفيدة، كمن يجلس كثيرا ولساعات في تدخين النركيلة، أو الاركيلة.

ثانيًا: الساعات الإنسانية (التي تميز الإنسان العاقل وتُعلي شأنه)

1-طلب العلم – مثل قضاء ساعةٍ في قراءة كتاب نافع، أو حضور درس علم كعلم التفسير والفقه والأخلاق والعقيدة، أو تعلم مهارة مفيدة، ولا سيما مهارات تعلم البرمجة  لشبابنا الواعي لينشأ لنا تطبيقات ذكية تخدم الدين والعقيدة، وتدخل السرور على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

2- التفكُّر في خلق الله تعالى – كالجلوس في الطبيعة والتأمل في عظمة الخالق، والتأمل والنظر في نجوم السماء، أو قراءة آيات القرآن بتدبُّر، ومن أعظم التفكر هو التفكر في آلاء الله تعالى، حيث ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام "من تفكر في آلاء الله وفق"، وكذلك تعلم مهارة التفكير والتفكر في معرفة النفس والوقوف على أسرارها، وكذلك مراقبة أنفسنا ومحاسبتها ومحاكمتها بدلا من مراقبة أنفس الآخرين ومحاسبتها ومحاكمتها، ويتجلى ذلك في مراقبة أفكارنا، وقد قال أمام المتقين عليه السلام:" حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا".

3- بر الوالدين أحياءاً وامواتاً، ومساعدة الآخرين – مثل تخصيص وقت لزيارة الأقارب والارحام، أو مساعدة المحتاجين والمساكين، أو تعليم الصغار ما ينفعهم، لا سيما في العطل الصيفية، كفتح دوريات تقوية في تعالم اللغات والمهارات المختلفة.

4- العبادة والذكر – كصلاة النوافل، وقراءة الأذكار، والدعاء، لا سيما ادعية الصحيفة السجادية، وقيام الليل والتهجد، والذهاب إلى حج بيت الله الحرام، وقضاء التفث عند زيارة قبر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الزيارات لأئمة أهل البيت عليهم السلام، وفي ذلك ازالة الوسخ المادي والمعنوي عن الجسد والروح، وقد روى ذريح المحاربي عن أبي عبد الله عليه السلام " في قول الله عزوجل: " ثم ليقضوا تفثهم " قال: التفث لقاء الامام ".

أصل الخبر كما رواه الكلينى ج 4 ص 549 باسناده عن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي هكذا قال: " قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان الله أمرنى في كتابه بأمر وأحب أن أعمله، قال: وما ذاك؟ قلت: قول الله عزوجل " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال: " ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك، قال عبدالله بن سنان: فأتيت أبا عبدالله عليه السلام فقلت: جعلت فداك قول الله عزوجل " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذرهم " قال: أخذ الشارب وقص الاظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك ان ذريح المحاربى حدثنى عنك بأنك قلت له " ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك. فقال: صدق ذريح وصدقت، ان للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح".

5- العمل الجاد والنافع – مثل التخطيط لمستقبل أفضل، أو تعلم حرفة، أو الإبداع في عملٍ يفيد المجتمع. 

موعظة لأولادنا:"حان الوقت لنقول لهم ان الوقت كالسيف إن لم تقطعه سوف يقطعكم، فاحرصوا أن تكون ساعاتكم إنسانيةً لا حيوانيةً. وتذكَّروا أن الحيوان يأكل وينام ويلهو، ولكن الله ميّزكم بالعقل والعلم والعمل الصالح. فاجعلوا وقتكم جسرًا إلى الجنة، ولا تكونوا ممن يندمون يوم القيامة على الوقت الضائع، كما قال الله تعالى: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ" [المؤمنون: 99-100]." 

الخاتمة:

     بعد هذا التحليل الموجز لوظيفة الوقت في حياة الإنسان وتمييز الساعات الإنسانية عن الحيوانية، يمكن استخلاص النتائج والتوصيات التالية:

أولاً: أهم النتائج:

1- تبين أن هناك فرقاً جوهرياً بين استثمار الوقت بشكل إنساني (عقلي/قيمي) واستهلاكه بشكل حيواني (غريزي).

2- أظهر التحليل أن زيادة نسبة الساعات الحيوانية تؤدي إلى تدهور القيمة الإنسانية للفرد وإنتاجيته.

3- ثبت أن التربية الأسرية تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي الزمني منذ الصغر.

4- بينت الدراسة أن الإسلام قد سبق في التأكيد على قيمة الوقت كرأس مال الإنسان.

ثانياً: أهم التوصيات:

1- ضرورة وضع برامج توعوية لأفراد الأسرة لترشيد الاستخدام الزمني، وهذه وظيفة الاب والام يجلسان مع أولادهم على الاقل باليوم ساعة لترسيخ قيمة الساعات الإنسانية، وتحصينهم عن الساعات الحيوانية.

2- أهمية إدراج مفاهيم إدارة الوقت في المناهج التربوية والتعليمية، وهذه هي مسؤولية أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم.

3- تطوير أدوات عملية لقياس وتقييم أنماط استثمار الوقت.

4- تشجيع المؤسسات المجتمعية على تبني مبادرات لنشر الثقافة الزمنية.

5- الاستفادة من النماذج الإسلامية في ترتيب الأولويات الزمنية.

     وفي الختام، فإن إعادة اكتشاف الوقت كأمانة إلهية ومورد استراتيجي هو المدخل الحقيقي لتحقيق التميز الإنساني.

أسأل الله أن يهدي أولادنا وإياكم لما يحب ويرضى، وأن يجعل أوقاتنا عامرةً بالطاعة والعمل الصالح.

المصادر

القرآن الكريم

١- نهج البلاغة

٢- أصول الكافي.

٣- اقتباس فكرة الموضوع من دروس العلامة الاستاذ آية الله الشيخ حسين النجاتي(دامت بركاته)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/05/28



كتابة تعليق لموضوع : التقسيم الزمني الوظيفي : تحليل الساعات الانسانية مقابل الساعات الحيوانية في استثمار الوقت "
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط£ط¯ط®ظ„ ظƒظˆط¯ ط§ظ„طھط­ظ‚ظ‚ : 4 + 9 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net