ولد في ألمانيا من أبوين مسيحيين رومانيين سنة 1322هـ درس لمدة سنتين في المدارس الرسمية ثم توجه إلى الدراسات الخاصة.
يقول (ويرنر الفريد): نتيجة لتراكم التجارب التي تلقيتها خلال حياتي، فقد أثارت هذه التجارب اليقظة والتبصر بالأمور التي تدور حوله، ومتابعة الأفكار والمفاهيم المتداولة في مجتمعه، وحالة التناقض مع الأفكار التي يحملها، والعقيدة التي يؤمن بها مع وجاهة الصور المعروضة المخالفة لما يؤمن به. واستمرت حالة الصراع والبحث لمدة خمس سنوات، حتى اطلع على مجموعة من العقائد في الاديان غير العقيدة المسيحية التي يعتنقها، ثم بدأ مفعول هذه التأثيرات يظهر على تصرفاته العقائدية بابتعاده عن المفاهيم المسيحية، فاعتنق دين الإسلام دين الحق هو وزوجته عام 1348هـ وهو من مؤسسي الجمعية الإسلامية الألمانية في برلين عام 1348هـ ثم رئاسة جمعية (خاتم الأنبياء) ثم ترأس الجمعية الإسلامية في (هامبورغ) أصبح شيخاً وإماماً من قبل العلامة السيد هبة الدين الشهرستاني وغير اسمه إلى (عمر شوبرت).
يتحدث عن أسباب اعتناقه للدين الإسلامي:
سبق لي الإطلاع على ديانات مختلفة، غير أنني لم أستطع أن أجد فيها عظمة القرآن الكريم ولم أجد حكمة واسعة كحكمة القرآن المقدس. أما اعتناقي لمذهب الشيعة فهو لصفاء ونقاء تراثه من تدخل بعض الأديان التي حاولت تشويه الإسلام وصياغة مبادئه، بالشكل الذي يحقق لها مصالحها ومآربها الدنيوية، كما دفعني حديث الثقلين إلى التمسك بأهل البيت (ع) إضافة إلى تمسكي بالقرآن الكريم..
يا ترى هل من المعقول أن يسمح أحد لنفسه ترك عترة آل النبي (ص) وقد ورد عن الرسول (ص) إنه قال للإمام علي (ع) في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}البينة/7... ((أنت يا علي وشيعتك)). فيا ترى من هو الذي يشعر أنه في غنى عن شفاعة عترة الرسول (ص) يوم القيامة؟ فأنا أطمح أن أكون أحد الذين ينالون شربة من ماء الكوثر من يد علي بن أبي طالب (ع). في عرصات يوم القيامة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat