صفحة الكاتب : ستار البصري

انا وابن مصبح الرياضي ورسائله المفتوحة مع مرجعية الشيعة عليا
ستار البصري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الى اسماعيل مصبح الوائلي 
لقد نشرت على صفحتك باعلاناتك المموله حلقتين الى الان من سلسلة مقالات تزعم انها تحتوي على اكثر من اربع مائة صفحة  اكثر من نصفها متعلق بالمؤسسة الدينية ,
كما انك اكيد تلتفت الى ان الكم لا ينفع فما يهم هو النوع والا بامكان الجميع سرد صفحات بعشرات الالاف لكنها لا تحتوي على فائدة تذكر او يوجد بها معلومة نافعة,
كما لا يخفى عليك يا اسماعيل ان حلقتك الاولى ذات ال 15 نقطه اسهب في شرحها مطولاً ومدلسا وخالطا للوقائع وداس للسم مع الواقع , كلها كانت من اجل ان تشرك المرجعية بموضوع هي بعيدة عنه ,
وما يوجز نقاطك التي تفاخر بها لا يعدو عدة نقاط ابينها لك .
1- سماحة السيد علي السيستاني دام ظله الوارف ومدير مكتبه السيد محمد رضا السيستاني دام عزه عميلا لبرطانيا منذ مدة طويله همهما المال والسيطره على المؤسسات العراقيه 
2- ذراعا السيد محمد رضا السيستاني دام عزه هما الامينين العامين للعتبتين المقدستين وهما من يصدرا الاوامر البريطانيا بواسطة السيد محمد رضا السيستاني دام عزه الى العملاء البقيه في عموم العراق
 
---
وللاجابة على هذه النقطتين من الواجب اولا ان نتحقق من مدى جدية اتهام السيد محمد رضا السيستاني بالعاملة لبرطانيا
حيث اولا نسأل سؤال منطقي 
كيف يحول السيد الى عميل وهو من قضى عمره بالدرس في النجف الاشرف 
فمن غير الممكن عقلا ان يقبل كون السيد محمد رضا عميلا بريطانيا في العراق لانه افنى عمره في سياق غير سياق العماله 
وان كنا نود الخوض في امور شرعية فهناك المئات بل آلاف من يشهدون له بالتقوى والورع والفضل فكيف تكون هذه المميزات موجده فيه وهو عميل وانت اعرف بصفات العميل يا اسماعيل 
ومن غير الممكن ان تقول ان المئات بل آلاف هم شهود زور فهذا يطعن بالتواتر عن رواه الاخبار
 
ثم لنتوجه قليلا لزاوية اخرى 
هل ان السبب بكون السيد عميل مثلا لبرطانيا بنظركم هو احتياجه للاموال 
فان قلت هذا علمت بنفسك ساذجا اذ انك تعلم مقدار الاموال التي تكون تحت تصرف مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف,ومن غير الممكن ان تكون هذه الاموال الكبيره لا تكفي لمن هو يملك انفاس العملاء كما تعلمون بالتأكيد 
 
وان كانت الغايه من العمالة السلطة فيكفيها فخرا للشيعة ان اوامر مرجعياتهم تطاع بصوره كبيره جدا اكثر من كل رؤساء الدول واشباههم من اصحاب القرار وهي بتوفيق من الله تعالى وتسديد منه سبحانه 
فلم ارى عقلا اي مبرر للعمالة التي تتهم بها مرجعيتنا الدينيه , اما بقية نقاطك فهي لا تستحق الرد وان كانت تدخل مجملا من ضمن هذه النقطتين اعلاه 
هذا بالنسبة لحلقتكم الاولى اما الثاني 
فهي اكثر بؤسا من سابقتها والمشكله انك تتكلم بماهية دوافع برطانيا وكيف فعلت مع بعض الدول وماذا فعلت في السنين الماضيه وتخاطب بذلك سماحة المرجع ولا ادري بالضبط ماذا تريد من سماحة المرجع ان يفعله 
وما تسرده في مقالك من تفاهات الكل يعلم بها من اصغر مواطن عراقي الى سياسييهم الكبار 
فبرطانيا كانت لها نوايا في استغلال نفط العراق لكن لا ادري ما علاقة المرجع بم تقول هل تريدون ان تقولون انها بأوامر من المرجع ام العكس 
وكل ذلك يجيب عليك الاجابة السابقة على نقاطك في الحلقة الاولى ورفضها جملة وتفصيلا عقلا 
 
 
 
لكن ما يثير العجب هي ما فائدتكم انتم من محاولة تسقيط مرجعية الشيعة 
هل لكي تبعد نفسك عن الشبهات مثلا 
او لكي تنفي هروبك من العراق واخيك وبعد الكشف عن الحقائق التي تلاعبتم بها وتهريب نفط البصره من العراق والتلاعب بالعدادات 
وبيعه على المهربين المحليين في العراق وغيره من اساطيل النقل البري 
ويكفينا هنا ام تريد ان نستمر في اجابتك 
فمن طرق الباب لقى الاجابة يابن مصبح الوائلي وتاريخك معروف 
ويكفيك صفة رياضي بينما صفحة علماء التقوى 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ستار البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/19



كتابة تعليق لموضوع : انا وابن مصبح الرياضي ورسائله المفتوحة مع مرجعية الشيعة عليا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net