صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

في رحاب الأمام الخميني خاطره و تعليق
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

● الشيخ أديب يزدي أنه في يوم تشييع السيد الإمام كنت من المصلين عليه في الصف الثالث أو الرابع وكان إمام الصلاة السيد آية الله العظمى الكلبايكاني (رضوان الله تعالى عليه )

● وبينما السيد يصلي وصل للجزء الذي يقول فيه اللهم إن كان من المحسنين فزد في إحسانه وإن كان من .... إنقطع صوته .

● فظن مدير مكتب السيد الكلبايكاني أن السيد نسي هذا الجزء فأخذ يذكره وبعد برهة أكمل السيد الصلاة وتمم عبارة المسيئين فتجاوز عنه وهو يبكي .

● و بعد إسبوع من هذه الواقعة ذهب وفد من علماء طهران لزيارة السيد الكلبايكاني
( رضوان الله تعالى عليه ) وسألوه عن الأمر الذي حدث في الصلاة فقال لهم سأوضح الأمر شريطة عدم البوح به لأحد طلما أكون على قيد الحياة .

● فقال ( الأمر كان أنه كنت مغمضا عيني وفتحته حينما بدأت أقرأ عبارة وإن كان من المسيئين وإذا بي أشاهد مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) واقف يصلي على السيد الإمام فما استطعت أكمال هذه العبارة ) .

تعليق

● ● المرجعية لا يصل إليها الشخص بين عشية وضحاها ولا يتقمصها مجهول لا يعرف من أين جاء كما يتسلل هؤلاء الدجالون وإنما يعرف تاريخ الشخص الذي يتصدى للمرجعية بوضوح لسنين طويلة تكون كافية للاطمئنان إلى علمه الذي يصل إلى درجة الاجتهاد وحسن سيرته المعبّر عنها بالعدالة ونقاء أصله المعرف بطهارة المولد فإذا أطمأنّت الأمة إلى تحقق الصفات في مرجعية ما فعليها ان تؤدي وظيفتها تجاه مرجعيتها .

● ● ادعاء امتناع مشاهدة الإمام المهدي (أرواحنا فداه) في زمن الغيبة تحتاجُ للوقفه والتأمل، حيثُ خالفَ فيها الدليل العقلي والنَّقلي معاً، مضافاً إلى اتهامه لمن شاهد الإمام بالكذب والادِّعاء ونحو ذلك، هداه الله!ا

● ● اعتمادُهُ منهج إلقاء الكلام في الهواء الطَّلق، مع علمِهِ بأنَّ المصطادين في الماء العكر والمتنطِّحين والمتربِّصين بالمذهب وأهله هم من الكثرة بمحل، يحتاجُ إلى كتابة مقالٍ مستقلٍّ، تتمُّ فيه بلورةُ المنهج العلمي الموضوعي المثمر، وكيف أنَّه لو حقَّ لكل أحدٍ أن يطلق ما يراه في الهواء الطلق لوقع الهرج والمرج، وفسدت المجتمعات!ا .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/02



كتابة تعليق لموضوع : في رحاب الأمام الخميني خاطره و تعليق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net