كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

كيف أصبح اليهود أبناء الله ؟

في تعليق للاخ عادل الفيلي على موضوع (ابناء الله ؟ ابن الله ) ورد سؤال حول تسمية اليهود بأبناء الله واقول : 
الفقير والانسان الضائع الكسول ولربما اقول الفاشل يعيش دائما مع الأحلام فهو في سفرٍ دائم في عالم خياله الواسع حيث يرسم لنفسه صور يحلم يوما ان يكون بها. ففي مخيلة الفاشل انتصارات ساحقة وإنجازات رائعة و كنوز وأموال وجنان وفراديس وحياة هانئة من دون تعب ، ولكنه عاجز ان يُجسدها على الواقع وذلك من خلال تعطيل كل قابلياته والاماكانات التي وضعها الرب فيه والتي لو احسن استغلالها لنهضت به إلى ما يرسمه في عقله. لأن العقل هو المهندس الأول لكل المشاريع والطموحات التي يأمل الانسان ان يصل إليها حيث يرسمها العقل على صفحة الاماني أولا ثم تبدأ الإرادة بالتنفيذ وبالارادة والتصميم والعزم تظهر هذه الاماني إلى الوجود وتتحول من حلمٍ إلى واقع يُفيد صاحبه ويعم خيره على الناس. 

الشعب اليهودي من هذا النوع (التنبل الكسول) فهو يُريد دائما على الجاهز يحلم ثم لا يُنفذ بل يقفز ويسطو على ما حققته الشعوب فيستولي عليه برمشة عين . الشعوب تُخطط وترسم ثم تقوم بتحقيق ذلك في إنجازات رائعة واليهود جنبا إلى جنب يسيرون معهم يُخططون للاستيلاء على هذه الانجازات ، وإلى هذا اليوم هم يسرقون العقول والانجازات من خلال مشاريع وهمية مثل جائزة نوبل وبوليتزر، وكل عالم يموت يزعمون ان الماسونية ومحافلها وراء نبوغه.

أحلام هذه الأمة الضائعة بدأت تنمو بمرور أيام الحرمان التي قضوها في البداوة حيث شضف العيش وجشوبة الحياة هائمين في صحارى قاحلة ركضا وراء الكلأ والماء لأغنامهم .(1) تتخطفهم الذئاب والوحوش من كل جانب.(2) وكلما مروا بحاضرة من الحواضر (السورية أو المصرية او العراقية) وراوا ما فيه تلك الشعوب من تنعم وبالخيرات ، وبناء وثقافة ومزارع وكروم وآبار وانهار امتلأت صدورهم بالحسد الأصفر ، فيُخططون وهم جلوس في خيامهم فلا يقطع عليهم هذا التخطيط والتفكير العميق في كيفية الاستيلاء على ذلك من دون تعب سوى نباح كلابهم التي تحرسهم من عادية الوحوش الضارية. 

ولما كان اليهود جبناء لا يواجهون ، بدأوا في خلق فرق الاغتيالات السرية فكانت فرق (الخنجريون) (3) من اشرس الفرق واقذرها فلم ترحم صغيرا ولا كبيرا فاشاعوا الرعب في كل منطقة سكنوا بقربها عن طريق تصفية العقول المبدعة لكل أمة وقتل كل من يرونه حجر عثرة في طريق تحقيق هذه الاحلام المريضة ثم استخلصوا السموم من العقارب والافاعي والكبريت والزئبق والرصاص وطبخوا هذه السموم بعصير الطمامة فاستخرجوا السم الزعاف فكانت خناجرهم المسمومة اولا بالمرصاد لكل من يُمثل مناعة لأمته وشعبه من الزعماء والقادة والمفكرين ثم اصبحت السهام المسمومة تصطاد هؤلاء الاحرار المبدعين وتحولت الآن إلى كواتم وسموم وحوادث عرضية تُكتب دائما ضد مجهول، وعندما اشاعوا الرعب في القلوب عمدوا إلى شراء العقول والضمائر والذمم بالتهديد والدعارة والذهب الذي يملكونه والذي تجمّع عندهم عن طريق الربا والسرقة والاحتيال والتزوير. 

من مجمل هذه الأحلام والاماني نشأت في عقولهم فكرة (عرقية) غالية من أنهم جنس متميز لا علاقة له ببقية الناس ولا تربطه أي صلة ببقية البشر ، جنس متفرد (دمهُ ازرق) انزل الله من السماء ملائكة من ابناءه ليتزوجوا من الادميين أو من الجن فانجب جنسا ثالثا هم (الأبادون اليهود) أبناء الله . 

ففي سفر التكوين 6: 2 تجد هذه الافكار المريضة التي زعموا فيها أنهم تحدروا من الملائكة ابناء الله : (أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء. إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا . لكي تكون الأرض عامرة بأبناء الله، كما يليق بها يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعد يقال لهم: أبناء الله الحي)).(4)

ولكن كيف يكونوا ابناء الله تحدر اصلهم من الملائكة والكتاب المقدس يصفهم بأقذع الاوصاف : ((ليسَ بينهم من يفهم ليس بينهم من يطلب الله . الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم)). (5) هؤلاء هم أبناء الله واحباءه وشعبه المدلل. 

المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــــــــــ
1- وهذا ما عيّرهم القرآن المقدس به حيث يقول في سورة يوسف 99 : (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو). فجعل اخراجهم من حالة البداوة احسان من قبل الرب عليهم. 

2- وقد انعكس ذلك في كل الكتب السماوية ففي التوراة قالوا بأن يوسف وحشٌ ردئ اكله ، وفي القرآن قال : ان ذئبا أفترسه. ففي سورة يوسف 13 : (قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون) وفي التوراة سفر التكوين 37: 33 (قميص ابني! وحش رديء أكله، افترس يوسف افتراسا).وهذا يدل على صراع اليهود الدائم مع العطش والوحوش الضارية مما خلق منهم امة محرومة تحسد الشعوب وتُخطط للاستيلاء على تراثها وحضارتها. 

3- فرقة سيكاربي والتي تعني ((مستعملي الـ سيكا)) أو الخنجر، انظر مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل الذي يقول : ظهور جماعة من السفاحين في عهد ولاية فيلكس عرفوا باسم (حملة الخناجر) Sicarians من الكلمة sica أي خنجر. كانوا مسلحين بالخناجر وعلى استعداد لارتكاب أي جريمة. أنتشر هؤلاء في ربوع فلسطين وغيرها وهددوا الأمن في المدن والريف. مملوءين شراسة وتعصبًا للدين والوطن والقومية اليهودية وأشاعوا الذعر بين الأهالي، وعبأوا أفكار الناس ومشاعرهم بعقائد فاسدة ومن لا يُطيعهم فهو كافر ويجب ذبحه. فكل فرقة جائت بعدهم تُمارس الذبح فهي من صنع اليهود. اطلب المزيد عن ذلك على هذا الرابط .

 http://www.kitabat.info/subject.php?id=33068

4- انظر أيضا سفر الحكمة 12: 7.و سفر هوشع 1: 10 . ومن هنا نشأ العداء الشرس بين اليهود وبين يسوع المسيح فاليهود يزعمون بأنهم أبناء الله تحدروا من الملائكة الذين هم أبناء الله ، وإذا بهم يروم شخصا يزعم انه ابن الله استخدم نفس طريقتهم حيث زعم ان (الروح) نزل على أمه فحبلت به فهو إذن ابن الله فتآمروا على ازالته من طريقهم. 

5- وهذا الوصف لهم من قبل بولص اليهودي المارق الخبيث فهو يعرفهم لكونه منهم رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 13.

طباعة
2015/05/12
7,002
تعليق

التعليقات

يوجد 9 تعليق على هذا المقال.

1
إيزابيل بنيامين ماما آشوري من •
شكرا اخي الطيب ياسين نور . واشكرك على هذه المداخلة الطيبة المهمة . اما بالنسبة للاضافتكم على صفحتي فلو وضعت لي رابط الصفحة فهناك الكثير من الصفحات لربما المزيفة ,
ضع لي الرابط وسوف ارى . تحياتي
2
ياسين نور من •
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا أخت إزيبلا .. أنت حقا شعلة من قبس الحقيقة
وحرصك على معرفة الحقيقة فتح لك أبواب مغلقة عند العقول المقلدة ..

عندي مداخلة :

قلت رفع الله قدرك بكون اليهود يزعمون في توراتهم أنهم جنس هجين بين الملائكة والبنات البشرية ..
وبالتالي استنتجوا من هاته المعادلة الغير نظرية بكونهم أبناء الله .. رغم أن المقدمة الاولى لم تسلم من الإعتراض حتى تصح النتيجة ..
المهم هم يدعون أنهم أبناء الله وهذا صحيح حسب ما استنتجنه من القرآن الكريم ..
فهم إدعوا شيئا صحيحا لا شبهة فيه .. لكن الله عندهم رجل بشري (اسرائيل ) انحدروا من صلبه ..

***

تساءلت كثيرا حول هؤلاء الجنس الفاسد ومن اي نبع خرجوا , فصفاتهم تختلف عن جنس بني البشر
وأقرب المخلوقات الى اخلاقهم هم الشياطين ..
فكان السؤال هل هناك علاقة بين دماء اليهود ودماء الشيطان ؟

فوجدت إجابة هذا السؤال ساطعا في القرآن الكريم :

يقول سبحانه : وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ

هاته الآية تأكد النتيجة التي وصلت اليها بكون أن هناك مشاركة شيطانية لدمائهم ..
حيث بين الحق سبحانه في هاته الآية الكريمة أن الشيطان لديه القدرة على مشاركة البشر في أولادهم
والطريقة ذكرت في السنة الشريفة روى ابن عباس بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :

(( لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ ))

فهذا الحديث النبوي يتبث ان الشيطان يشارك الزوج في زوجته أتناء الجماع بغية أن يحصل على ولد فيه جيناته الشيطانية يعمل على تسهيل وتنفيد خطط الشيطان اللعينة ..
وحتى ماسونيون يعترفون بهذا فمثلا : هم ينقسمون الى ثلاث فئات :

1. الماسونية الرمزية : ويدخلها العامة من الناس ايا كان دينهم او عرقهم ويهتمون بمعاني الرموز ..ويتدرجون في سلم هاته المرتبة نحو 33 درجة حتى يصبح الماسوني أستاذ متنور .

2. الماسونية الملوكية : او العقد الملكي وهاته المرتبة خاصة باليهود الذين تجري فيهم دم الشيطان (مشاركة الاولاد ) لذلك يطلق عليهم الحاملين لدم الملكي
وهؤلاء القسم هم المسؤولون عن اثارة الفوضى والحروب وتنفيد الخطط .

3 . الماسونية الكونية : وفيها 7 اعضاء فقط .ويطلق عليهم السحرة السبعة او الكهنة المتخفون وهم مستشاروا الدجال . ويسمون بالماسونية الكونية لانهم يعرفون اسرار الكون الخفية ويتنقلون عبر الابعاد الكونية مع سيدهم الدجال .

ولقد قرأت أن كهنة اليهود قديما ابرموا عقود واتفاقيات مع شياطين مردة لأجل أن يشاركوهم في دماء أولادهم

لذلك هم لا يكذبون عندما يقولوا أنهم جنس مختلف عن البشر ..
فهم عبارة عن جنس هجين بين بني الكهان اليهود والشياطين وفق عقود مبرمة سارية في كل الأجيال المتعاقبة ..

والشاهد على ذلك صفاتهم الشيطانية المختلفة كليا عن بني البشر ..

***
سؤال : أختي إزابيلا تسجلت في صفحة لديك على فيس بمعرف ياسين نور وشعاري " سيد الخواتم "
لا أعرف إن كانت تلك صفحتك أم لا ؟
3
إيزابيل بنيامين ماما آشوري . من •
اخي الطيب سيف الدين سلام ونعمة وبركة عليكم
الذي ينسف كل هذه المزاعم كلام واحد فقط ، وهو أن التوراة الاصلية لا وجود لها ، ضاعت وضاعت معها احلام اليهود وتحطمت آمالهم وهذا ما تشهد به ما يسمونها التوراة الحالية .
هذه التوراة الحالية تم كتابتها بعد السبي البابلي على مدار الف سنة واجتروّها من الذاكرة ، ثم زعم عزرا انه وجدها في بيت المال مع الفضة .
ضياع التوراة يشهد عليها الكتاب الحالي حيث يقول بأن موسى على الجبل استلم ثلاث كتب من الرب كما في سفر الخروج 24: 12 (( وقال الرب لموسى اصعد الى الجبل فاعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية )). فوضع موسى كل ذلك في التابوت ، ولكن بعد رحيل موسى فتحو التابوت فلم يجدوا الشريعة و الوصية لقد ضاعتا كما نرى في سفر الملوك الأول 8: 9 (( وفتحوا التابوت فلم يكن في التابوت إلا لوحا الحجر اللذان وضعهما موسى)).
او كما يقول في سفر أخبار الأيام الثاني 5: 10 (( لم يكن في التابوت إلا اللوحان اللذان وضعهما موسى في حوريب )). فإين ذهبت الشريعة والوصية . لقد ضاعت ولذلك بقيت اليهود فترة طويلة من دون شريعة كما تقول التوراة الحالية في سفر أخبار الأيام الثاني 15: 3 (( ولإسرائيل أيام كثيرة بلا إله حق وبلا كاهن معلم وبلا شريعة)). فإذا كانت التوراة ضاعت ، فمن أين جاء اليهود بهذه النصوص التي يُريدون ان يطردوا بسببها شعبٌ اقدم منهم كما تشهد التوراة ايضا بأن اليهود عندما اختاروا ارض فلسطين لكونها تفيض لبنا وعسلا فقد وجدوا فيها قوما (فلسطيين) فلم يدخلوها وفضلوا الرجوع إلى مصر على الموت في الصحراء بسيف الجبابرة الفلسطينيين .
التوراة نفسها تقول بأن الرب خلق الارض ووضع فيها الانسان واعطاه الاذن ان يتسلط على كل ما فيها ولم يُحدد له شعبا مختصين به ، لانه إله ليس عنصري ابدا فكما نرى في سفر التكوين 1: 28 (( وباركهم الله وقال لهم: أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض)). ثم لا أدري ماهي الميزة التي رآها الله في اليهود حتى يختارهم من دون خلقه؟ نحن نرى العكس . نرى أن الله لعن هذه الامة ووصفها باوصاف لم يصف بها حتى حيواناته وهذه التوراة حافلة بهذه الاهانات من اقبل الرب لهذا الشعب من دون سائر الشعوب وإليك طائفة من هذه الاهانات الشنيعة بحق هذه الشرذمة : ((تلطخت أيديكم بالدم وتدنست أصابعكم بالاثم ، شفاهكم تنطق بالكذب والسنتكم تهذي بالشر ، أرجلكم تسارع إلى الشر وإلى سفك الدماء البريئة أفكاركم أفكار الاثم وفي مسيركم خراب وهدم طريق السلام لا تعرفونه ولا في مسلككم عدل جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة كل من يسير فيها لا يعرف سلاما )) راجع هذا النص بكامله لترى وصف هذه الأمة الملعونة . إشعياء 59 ك 3 ـ 8.
ويقول الله بأنه هو الذي سلُم اليهود للموت والقتل وان يوم نكبتهم قريب وسريع :التوراة سفر التثنية . 32 : 28 ـ 36. ((بنو إسرائيل لا يتعضون لأن لا بصيرة فيهم لأن الذي خلقهم باعهم والرب هو الذي أسلمهم لأنه اقترب يوم نكبتهم ، وما هيئ لهم سريع ))
لابل ان المسيح المسالم عرف طبعهم ونذالتهم فقال عنهم كما في : ((يا أولاد الأفاعي ، كيف يمكنكم أن تقولوا كلاما صالحا وأنتم أشرار)) إنجيل متى 12: 34.
فأي رب هذا يعطي الأرض وراثة لشعب يصفهم بهذه الاوصاف . الله اجمع على قذارة هذا الشعب في ثلاث كتب سماوية وعلى لسان كل انبياءه ثم يجعلهم شعبه المدلل . هذا رب فارغ ما عنده شغل ولا عمل احسن ما نصفه به هو أنه م(ربّي أطفال) . وهذا الرب لا نؤمن به .

ما مذكور في التوراة هي تصورات وخيالات رسمها اليهود في الايام العجاف التي كانوا يركضون فيها وراء العشب والماء لاغنامهم شعب بدوي هائم يعيش في صراع دائم مع الحيوانات المفترسة التي تحتوش اغنامه ، فكان هذا الشب يرسم شكلا لدولة يعيش فيها بلا تعب دولة يصفها بأنها (تفيض لبنا وعسلا ) فوضع عينه على سوريا وفلسطين والعراق . ثم كتب احلامه المريضة في هذا الكتاب الذي صنّفه بعض المنصفين من علماء الغرب بأنه : (أخطر كتاب على وجه الأرض).