اشارات العلامة حسن زاده الآملي عن القرآن الكريم (ح 8)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جاء في موقع مكتبة مدرسة الفقاهة عن كتاب رسالة نور على نور في الذكر والذاكر والمذكور للشيخ حسن حسن زاده آملي: اربعون كلمة منتخبة من القرآن الكريم بشأن الذكر والدعاء: من الادعية القرآنية هذه الاية "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" (يوسف 101).

جاء في موقع تامي عن العارف الشيخ حسن زاده آملي في شرح رسالة الانسان الكامل في منظار نهج البلاغة: بمجرد استماع الكلام او فهمه لن نحصل على المطلوب نهائيا. مادام انَّ الانسان لا يحرك ما فهم في ملك وجوده لن يتم امره و لايكون عمله الّا حجابا اكبر. حجاب العلم الاكبر هو انَّ الانسان يتوقف عند العلم الفكري و لا ينال شيئا من المعرفة الشهودية. فبقول حلوی، حلوى لن یحلو الفمِّ و لابدَّ من مدِّ اليدِ لتناولها. العارفين و العالمين بالمعارف الفكرية كثيرين و لكن الغلبة للذين يجعلونها مقدمة للمعرفة الشهودية. ف "طُوبى لَهم و حُسنَ مَآب" (الرعد 29).

جاء في كتاب عيون مسائل النفس للشيخ حسن حسن زاده الآملي: عين فى أن الانسان طبيعى و مثالى و عقلى و آلهى: كما أنت انسان طبيعى كذلك أنت انسان مثالى و عقلى و آلهى , فان مانزل من العلم الى العين ما نزل بكليته , بل ملكوته بيد من له الملك و الملكوت , فتنبه بانك جدول من البحر الصمدى كسائر الكلمات النورية الوجودية. والانسان بحسب نشأته الطبيعية يخبر عن نفسه بأنه فى البيت و السوق و نحوهما , و بحسب عالمه المثالى يخبر عن نفسه بانه محشور مع مثل الارواح و الأمثال البرزخية , و بحسب عالمه العقلى يخبر عن نفسه بانه يسير فى ديار المرسلات و يتلو الكلمات التامات التى فوق المثالية , و بحسب أصله الالهى يخبر عن نفسه بانه فى مقعد صدق عند مليك مقتدر. و تمسك فى هذه العين بامكانى الأشرف و الأخس , أو بجامعهما استحالة الطفرة بأن الطفرة مطلقا نزولا و صعودا محال. نعم المراتب الأربع لا يختص بالانسان بل ما سواه مشترك فيه كما قال سبحانه: "ان من شى ء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم" (الحجر 21).

جاء في موقع مكتبة مدرسة الفقاهة عن كتاب رسالة نور على نور في الذكر والذاكر والمذكور للشيخ حسن حسن زاده آملي: المطلوب هو كمال الانقطاع الذي يطلبه امير المؤمنين عليه السلام ويدعو المؤمنين بل عموم بني الانسان الى طلبه ليس هذا الانقطاع القهري المؤقت الى الله والمشار اليه في سورة النمل اية 62 "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ" (النمل 62). فقد ذمت الكثير من الايات الكريمة حصر الارتباط بالله عز وجل بهذه الحالات الاضطرارية نظير قوله عز من قائل في سورة النحل 53-55 "وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا ۚ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54)" (النحل 53-55).

جاء في موقع مكتبة مدرسة الفقاهة عن كتاب رسالة نور على نور في الذكر والذاكر والمذكور للشيخ حسن حسن زاده آملي: اربعون كلمة منتخبة من القرآن الكريم بشأن الذكر والدعاء: من الادعية القرآنية هذه الاية "رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا" (الكهف 10).

الموضوع السابق لا بطاقة؟ روح ادرس بالبيت

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat